الصداع التوتري ، أو صداع الإجهاد ، يمكن أن يحدث في أي عمر ، لكنه غالباً ما يبدأ أثناء
فترة المراهقة والذروة عندما يكون الشخص في الثلاثينيات من العمر ، وفقًا لمنظمة الصحة
العالمية .
غالبًا ما يصف الناس الصداع
الناتج عن التوتر بأنه ألم شديد يتراوح بين خفيف إلى متوسط ويصيب جانبي الرأس. ويسبب
ايضاً ألم في عضلات الرقبة والكتف .
يبدأ الألم ببطء ثم
يزداد . في بعض الأحيان يكون لدى الشخص حساسية للضوء أو الصوت. ولكنه لا يسبب
غثيان أو قيء . ولا يزداد الألم بسبب النشاط البدني ، مثل المشي أو تسلق السلالم ،
لكن الإجهاد البدني أو العقلي قد يجعله أكثر حدة.
![]() |
الصداع التوتري |
أنواع الصداع التوتري :
يصنف الصداع التوتري
إلى ( الصداع التوتري العرضي , والصداع التوتري المزمن )
وهناك أيضا فئات فرعية.
الصداع التوتري العرضي :
هو صداع نادر يصاب به
الشخص بعشر مرات على الأقل كل عام ، ويحدث في أقل من يوم واحد في الشهر في المتوسط
، وبدون غثيان. قد يستمر الصداع من 30 دقيقة إلى 7 أيام. قد تكون هناك أيضًا حساسية
للضوء أو الصوت ولكن لا يوجد غثيان أو قيء.
الصداع التوتري المزمن :
يحدث الصداع التوتري المزمن لمدة 15 يومًا على الأقل شهريًا في المتوسط ، ولأكثر
من 3 أشهر. قد يصاب الشخص بالغثيان الخفيف أو الحساسية للضوء أو الصوت أو كل ذلك. قد
يستمر الصداع لساعات ، أو قد يستمر أكثر من ذلك .
الشخص الذي يعاني من صداع
التوتر العرضي قد يصاب بصداع التوتر المزمن مع مرور الوقت.
ما هو سبب الصداع التوتري ؟
إجهاد العين والتوتر يمكن
أن يؤدي إلى صداع التوتر.
لا يعرف الأشخاص تمامًا
ما الذي يسبب الصداع التوتري ، ولكن قد تتضمن العوامل التي تسبب الصداع التوتري ما
يلي :
- الإجهاد البدني أو العاطفي
- القلق
- الكآبة
- قلة النوم
- عدم ممارسة الرياضة
- إجهاد العين
- التعرض المنتظم للضوضاء الصاخبة
- التعب
- الوضع السيء
- تعاطي الكحول
الحفاظ على مذكرات الصداع
يمكن أن يساعد الناس على تحديد وتجنب محفزات الصداع وأنماطها.
يمكن أن تشمل
المعلومات :
- متى بدأ الصداع ؟
- أي طعام وشراب تناولته خلال الـ 24 ساعة الماضية
- ماذا كنت تفعل قبل أن يبدأ الألم ؟
- كمية النوم التي حصلت عليها في الليلة السابقة
نصائح للوقاية من الصداع التوتري :
قد تساعد بعض التغييرات
في نمط الحياة على منع الصداع التوتري .
النصائح تشمل :
- الحصول على قسط كاف من النوم
- أخذ فترات راحة منتظمة عند العمل في المكتب , وممارسة تمارين لعضلات الرقبة والكتف أثناء العمل المكتبي
- ممارسة التمارين الرياضية ، والتي قد تساعد أيضًا في أنماط النوم
- فحص العين بانتظام واستخدام النظارات الصحيحة
- إدارة الإجهاد
- تجنب الكحول
- رصد الآثار الجانبية لأي أدوية
- تناول ما يكفي من السوائل ، وخاصة المياه
- ارتداء النظارات الشمسية في الأيام المشرقة
- تناول وجبات منتظمة
العلاجات المنزلية لعلاج الصداع التوتري :
يمكن للناس عادة تخفيف
آلام صداع التوتر بتناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين
أو الأسيتامينوفين.
ومع ذلك ،فإن الإفراط
في استخدام هذه الأدوية يؤدي إلى زيادة خطر الصداع التوتري العرضي الذي يتطور إلى الصداع
التوتري المزمن.
الزيوت الأساسية
:
- قد يساعد اللافندر والزيوت الأساسية الأخرى على تخفيف الأعراض.
- ويجد بعض الناس أن العلاجات المنزلية قد تكون كافية لتخفيف الصداع.
وتشمل هذه:
- أخذ حمام ساخن
- وضع علبة ثلج على الرأس
- تقنيات الاسترخاء
- التدليك
- ممارسة التمارين ، مع المحافظة على التنفس والتفكير في شيء واحد فقط .